Skip to main content

بقرار من المقاومة.. 110 أسرى أحرار بينهم زكريا زبيدي 

30 كانون الثاني 2025
https://qudsn.co/photo_2025-01-30_17-28-16

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أفرجت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، عن 110 أسرى، ضمن المرحلة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ومن بين المفرج عنهم، 32 أسيرا محكومون بالمؤبد، و30 طفلا، و48 أسيرا محكومون بأحكام مختلفة.

ووثقت مقاطع فيديو، لحظة وصول الأسرى الفلسطينيين الـ 110، إلى مجمع رام الله الترويحي، وسط تشديدات أمنية من قبل أجهزة أمن السلطة، واقتحامات لبلدات ومنازل الأسرى المحررين ضمن الصفقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

ومن ضمن المفرج عنهم ضمن الصفقة؛ أحد أبطال نفق الحرية زكريا الزبيدي، الذي قالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية عنه إنه "رغم أنه سيتمكن من الوصول إلى مسقط رأسه في جنين، إلا أن الجيش الإسرائيلي سيمنعه من دخول مخيم جنين للاجئين، حيث يدور القتال منذ أكثر من أسبوع".

وأضافت: "يمكن الافتراض أن سبب الحظر هو الرغبة في منع شخص يمثل رمز الكفاح المسلح من الدخول إلى عش الدبابير حيث يحاول جيش الاحتلال القضاء على كتيبة جنين"، وفق تعبيرها.

وفي 21 يناير/ كانون الثاني الجاري بدأ جيش الاحتلال عدوانًا على محافظة جنين، تركز على مدينة جنين مركز المحافظة ومخيمها للاجئين وبلدات أخرى، قبل أن يوسع عدوانه اعتبارًا من الإثنين الماضي ليشمل طولكرم.

وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان مساء اليوم: بكل فخرٍ واعتزاز، نزفّ لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية بشرى تحرير 110 أسرى في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار، التي تشكّل انتصارًا جديدًا يُضاف إلى سجل الصمود والمقاومة، ويضمّ الأسرى المحررون 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.

وأضاف، أن هذه اللحظة التاريخية هي ثمرة التضحيات الجسام التي قدّمها شعبنا البطل، الذي لم يتوقف يومًا عن دعم قضية الأسرى والوفاء لعهدهم، مؤكدين أن نور الحرية سيبقى يبدد ظلمة السجون، وأن الأمل بالنصر والتحرير لا ينطفئ أبدًا.

وذكر المكتب، أنه وفي مشهد يعكس ثبات المقاومة وصلابة موقفها، تم تسليم الأسرى وفق ترتيبات منظمة ومدروسة، تثبت مرة أخرى أن المقاومة قادرة على تحقيق إنجازات حقيقية وإرغام الاحتلال على الرضوخ لإرادة شعبنا. وإن خروج هذه الكوكبة من الأحرار، ومن بينهم زكريا الزبيدي، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو تأكيد على أن معادلة القوة قد تغيرت، وأن الاحتلال لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.

وأكد أن "طوفان الأحرار" لا يزال مستمرًا، وأن هذه الصفقة ليست النهاية، بل محطة على طريق تحرير جميع الأسرى، وكسر القيد عن كل من يقبع خلف الأسوار، وإن المقاومة عازمة على مواصلة دربها حتى يتحقق الوفاء بالعهد، ويعود كل أسير إلى أحضان وطنه وأهله حراً مرفوع الرأس.

 

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا